ماهي أعراض الإنفلونزا العادية من أعراض فيروس "كورونا"، ومنها ارتفاع درجة حرارة الجسم الانسان وتأتي هذه الأعراض في إطار "دفاع عن النفس" التي يقوم بها الجهاز المناعي للجسم في القضاء على شتى الفيروسات.
نعيش اليوم في عالم يعُجُّ بالمخاطر المحدقة فلولا فضل الله علينا لهلكنا، وما فتئت تلك المخاطر تزداد وطأة كونها لا تنفك تتطور. فقد عرفنا أن بوسع فيروسات، الإنفلونزا أن تتكيف وتقاوم الاندثار. وفي عالم اليوم، يحذرنا المتخصصون من أن البشرية دخلت "حقبة ما بعد المضادات الحيوية"، ما يعني أن آلاف من البشر سيعانون ويموتون
عندما يصيب فيروس كورونا خلية ما في الجسم يجبرها على استقبال الآلاف من الفيروسات الأخرى الكثيرة إذ تتفاعل البروتينات التي على ظهر الفيروس ببروتينات الخلية من خلال التحام أو الامتصاص. وبعد ذلك، تستنسخ فيروسات جيدة قبل أن تتحرر من الخلية المضيفة، لتنطلق في جيوش لمهاجمة الخلايا الأخرى، وهذا ما يعرف باسم "توالد الفيروسي". وبعد ذلك، يبدأ الجهاز المناعي بالدفاع عن نفسه، لتشتعل معركة بين الطرفي صراع ينتصر فيها صاحب القوى، فينتج جهاز المناعة مواد كيمياوية تعرف باسم"البيروجين" تسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم في اقل من وقت ضيق. وتساعد هذه الحمى على محاربة الفيروس عن طريق افشال معدل التكاثر الفيروسي الذي يحتاج لدرجة حرارة جسم معتدلة للتكاثر، والحمى تبطىء ذلك.
وتستمر هذه الحرب المستعرة بين طرفي صراع الجهاز المناعي والفيروس لعدة أيام، إن انتصر فيها الفيروس بسط سيطرته على الرئة أو الكلى أو الأعضاء المهمة في الجسم وقد يتسبب في إتلاف عدة أعضاء بالجسم فيقتل صاحبها على الفور. وفي حال اخرى اذا انتصر جهاز المناعة، يقضي عليها أو يطردها من الجسم من خلال العطس أو السعال وهذا من رحمة الله علينا ان جعل في العطس الشفاء العظيم ، فيخرج الفيروس بحثا عن بيئة حاضنة تؤويه، وإن لم يجدها يموت في غضون ساعات في الهواء الطلق. وفي حال استنشقه شخص ما تعلق بالخلايا التي تبطن الجيوب الأنفية، فيهاجمها ويستنسخ فيروسات جديدة، لتنكسر الخلايا المضيفة في الأنف. وتنتشر الفيروسات اخرى الجديدة في مجرى الدم، حتى تصل إلى الرئتين والأعضاء مهمة والأساسية الأخرى، وهنا تبدأ معركة جديدة مع جهاز مناعي آخر.. وهكذا.
سبحان الخالق
نعيش اليوم في عالم يعُجُّ بالمخاطر المحدقة فلولا فضل الله علينا لهلكنا، وما فتئت تلك المخاطر تزداد وطأة كونها لا تنفك تتطور. فقد عرفنا أن بوسع فيروسات، الإنفلونزا أن تتكيف وتقاوم الاندثار. وفي عالم اليوم، يحذرنا المتخصصون من أن البشرية دخلت "حقبة ما بعد المضادات الحيوية"، ما يعني أن آلاف من البشر سيعانون ويموتون
عندما يصيب فيروس كورونا خلية ما في الجسم يجبرها على استقبال الآلاف من الفيروسات الأخرى الكثيرة إذ تتفاعل البروتينات التي على ظهر الفيروس ببروتينات الخلية من خلال التحام أو الامتصاص. وبعد ذلك، تستنسخ فيروسات جيدة قبل أن تتحرر من الخلية المضيفة، لتنطلق في جيوش لمهاجمة الخلايا الأخرى، وهذا ما يعرف باسم "توالد الفيروسي". وبعد ذلك، يبدأ الجهاز المناعي بالدفاع عن نفسه، لتشتعل معركة بين الطرفي صراع ينتصر فيها صاحب القوى، فينتج جهاز المناعة مواد كيمياوية تعرف باسم"البيروجين" تسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم في اقل من وقت ضيق. وتساعد هذه الحمى على محاربة الفيروس عن طريق افشال معدل التكاثر الفيروسي الذي يحتاج لدرجة حرارة جسم معتدلة للتكاثر، والحمى تبطىء ذلك.
وتستمر هذه الحرب المستعرة بين طرفي صراع الجهاز المناعي والفيروس لعدة أيام، إن انتصر فيها الفيروس بسط سيطرته على الرئة أو الكلى أو الأعضاء المهمة في الجسم وقد يتسبب في إتلاف عدة أعضاء بالجسم فيقتل صاحبها على الفور. وفي حال اخرى اذا انتصر جهاز المناعة، يقضي عليها أو يطردها من الجسم من خلال العطس أو السعال وهذا من رحمة الله علينا ان جعل في العطس الشفاء العظيم ، فيخرج الفيروس بحثا عن بيئة حاضنة تؤويه، وإن لم يجدها يموت في غضون ساعات في الهواء الطلق. وفي حال استنشقه شخص ما تعلق بالخلايا التي تبطن الجيوب الأنفية، فيهاجمها ويستنسخ فيروسات جديدة، لتنكسر الخلايا المضيفة في الأنف. وتنتشر الفيروسات اخرى الجديدة في مجرى الدم، حتى تصل إلى الرئتين والأعضاء مهمة والأساسية الأخرى، وهنا تبدأ معركة جديدة مع جهاز مناعي آخر.. وهكذا.
سبحان الخالق
تعليقات
إرسال تعليق